الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

السؤال/ 285: أنا شيعي ملتزم من المتعلقين والمشتاقين ليوم نصر المستضعفين وظهور دولة الحق، اطلعت صدفه على موقعكم في الانترنت مما أثار فضولي لعل الحق معكم أنا لست متأكد إذ إنّ الروايات المذكوره غير قاطعة الدلالة.
أعاهد السيد أن أكون جندياً مخلصاً له لو أطلعني عن طريق الإميل دليلاً قاطعاً يخصني يثبت صدق دعوته فهو مسدد بالغيب كما هو مفترض، والله على ما أقول شهيد.
الشكاكي فراس - سويسرا

اب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد ... فكثيرون هم الذين يطلبون إخبارات غيبية وإن استجاب السيد أحمد الحسن لهؤلاء فربما يستلزم ذلك أن يخبر ملايين الناس كل واحد على حده، وهذا مخالف للحكمة، نعم أخبر السيد أحمد الحسن بعض الناس باخبارات غيبية ولكن بدون سابق طلب، وتجد ذلك في كتاب (الرؤيا حجة: ج2، وج3)، وهذا وحده كاف في المطلوب، أمّا أن يكون كل شخص يريد إخباراً خاصاً به، فهو يذكرني بقوله تعالى: ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً﴾([307]).
وجاء في تفسير الآية السابقة وغيرها عن أهل البيت (ع) ما يشير إلى أنها ستتكرر قبل قيام الإمام المهدي (ع) وسيكون الذين كل منهم يطلب صحفاً منشرة خاصة به:
عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، في حديث طويل اختصرته: (....... ﴿وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ يعني بذلك الشيعة وضعفاءها، ﴿وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً﴾ فقال الله عز وجل لهم: ﴿كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ فالمؤمن يسلم، والكافر يشك، وقوله: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ فجنود ربك هم الشيعة، وهم شهداء الله في الأرض، وقوله: ﴿وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ﴾، ﴿لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴾ قال: يعني اليوم قبل خروج القائم (ع) من شاء قبل الحق وتقدم إليه، ومن شاء تأخر عنه، ........... وقوله: ﴿وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ قال: يوم الدين: خروج القائم (ع). ....... ثم قال الله تعالى: ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً﴾ قال: يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليه كتاب من السماء، ثم قال تعالى: ﴿كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ﴾ هي دولة القائم (ع)، .........) ([308]).
وأسأل الله أن يعيذنا ويعيذك من أن نكون من مصاديق هذه الآية.
وأمّا قولك بأنّ الروايات المذكورة كأدلة للسيد أحمد الحسن غير قاطعة الدلالة، فنحن بخدمتك اسأل واستفهم وان شاء الله يأتيك الجواب، وسأذكر لك استدلالاً حول دليل الوصية، فإن كانت عندك عليه ملاحظات فنحن بالخدمة:
فأقول: الدليل الأول: (وصية الرسول محمد (ص) ليلة وفاته): (بقية الكلام مذكور في الجواب السابق).
اللجنة العلمية
أنصار الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض)
الشيخ ناظم العقيلي

0 تعليق على موضوع " "


الإبتساماتإخفاء