سؤال/ 9: ما معنى قول جبرائيل (ع) لما قتل الإمام علي (ع): (تهدمت والله أركان الهدى) أوَليس الحسن والحسين أركان هدى، وهم باقون أحياء بعد مقتل الإمام (ع)؟!
الجواب: الركن الأول محمـد (ص)، والركن الثاني علي، والركن الثالث فاطمـة (ع). فمحمد (ص) مدينة العلم، وعلي وفاطمة بابها، وهم الثلاثة (ع) أركان الحق والهدى ([82]).
أو الاسم الأعظم الأعظم الأعظم (هو)، وأركانه (مدينة الكمالات الإلهية) الله سبحانه وتعالى، وبابها: الرحمن الرحيم، ولو كان الباب غير هذين الاسمين لاشتدت المثلات والعقوبات على أهل الأرض، ولما زكى منكم أحد.
وظهور هذه الأسماء في الخلق، بمحمد وعلي وفاطمة، فمحمد هو تجلي الله في الخلق، وعلي تجلي الرحمن، وفاطمة تجلي الرحيم في الخلق. وبشهادة الرسول تهدم الركن الأول، وبشهادة فاطمة تهدم الركن الثاني، ولكنهما بقيا ببقاء الثالث، وهو علي (ع)، فلما استشهد علي (ع) تهدم الركن الثالث، بل وتهدم الأول والثاني معه، ولذا قال جبرائيل (ع): (تهدمت والله أركان الهدى).
والحسن والحسين عليهما السلام مع أنهم موجودون بعد الإمام علي (ع)، ولكنهم لا يمثلون أركاناً للهدى بهذا المعنى.
فأركان الهدى ثلاثة لا غير، والأئمة (ع) كلهم أركان هدى، ولكنهم أركان لهذه الأركان أي إنّ الأئمة (ع) أركان محمد وعلي وفاطمة (ع).
******
كتاب المتشابهات ::الجزء الاول
0 تعليق على موضوع "سؤال/ 9: ما معنى قول جبرائيل (ع) لما قتل الإمام علي (ع): (تهدمت والله أركان الهدى) أوَليس الحسن والحسين أركان هدى، وهم باقون أحياء بعد مقتل الإمام (ع)؟!"
الإبتساماتإخفاء