بيان حول المطالبة بكرامة القرآن الكريم وحول سكوت العلماء على تنجيسه من قبل صدام الكافر

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ( الحشر:21 )

والثناء والصلاة على الرسول الأعظم محمد (ص) الذي قال ( أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير اخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فأنظروني بما تخلفوني فيهما) أيها المسلمين بئس الخلافة خلفتم رسول الله (ص) في القرآن الكريم وهو خير ما أنزل الله من الكتب إلى أهل الأرض أفيأتي رجس ملعون على لسان رسول الله (ص) و أهل بيته (ع) ويصفه أمير المؤمنين (ع) انه الكاهن الساحر الجبار العنيد شر الأولين و الآخرين وانه لا يكون إلا ابن بغي وهو صدام لعنه الله وأخزاه في الدنيا والآخرة فيهين القرآن الكريم وينجسه من الباء إلى السين تقرباً إلى الشيطان الرجيم لعنه الله ثم لا يفزع منكم عالم ولا جاهل لنصرة القرآن ولو بكلمة والانتقام ممن أهانه ونجسه بدمه الخبيث وهو صدام لعنه الله فبالأمس ألجمكم الخوف فمما سكوتكم اليوم أين المطالبين بإعادة كرامة القرآن أين المطالبين بالقصاص ممن ارتد عن الإسلام على رؤوس الأشهاد و أهان القران ونجسه والمطالبين بالقصاص ممن أعان على ذلك أو رضي بقوله وفعله الخبيث لماذا هذه الغفلة والإعراض عن القرآن وكأنه لا يعنيكم بشيء ؟!

أتعلمون لماذا لأنه من أحب شيئاً أعشى بصره فهو لا يرى غيره وقد ركنتم إلى الدنيا و أحببتموها حباً جما فانتم لا ترون إلا الدنيا وزخرفها وعبيدها لا ترون القرآن و لا ترون محمد وال محمد (ع) ولا ترون الله سبحانه وتعالى وقد اعتدي على عرضه وهو كتابه في أرضه خير ما أُنزل من السماء إلى الأرض لقد اهتز عرش الله وضجت الملائكة في السماوات وبكى محمد (ص)وعلي (ع) وفاطمة (ع) و الأئمة (ع) و الأنبياء والمرسلين (ع) لما نجس هذا الخبيث صدام لعنه الله القران الكريم

وإذا صح أن يقال أن يزيد لعنه الله قتل الحسين بن علي (ع)، أقول أن صدام لعنه الله قتل القرآن.

لأن قتل جسم الإنسان يتم بسفك دمه وقتل الطهارة بالنجاسة والقران هو القدس والطهارة ونجاسة الدم لا يختلف فيها المسلمون. أما من مسلم يرفع شعاره القرآن. أما من مسلم يحب في القرآن ويعادي في القرآن أما من مسلم ينتصر للقرآن. أين أولياء القرآن أين أولياء المهدي (ع) أين أولياء الله سبحانه وتعالى.( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)

0 تعليق على موضوع "بيان حول المطالبة بكرامة القرآن الكريم وحول سكوت العلماء على تنجيسه من قبل صدام الكافر"


الإبتساماتإخفاء